sidi mas3oud

هذه الصورة قديمة جدا و قد تم تعديلها لتخيل كيف كان عندما كان لا زال قائما 





سيذي مسعوذ هو ضريح مشهور يتواجد في ثاقسفت ندهار 
و قد بني هذا الضريح منذ زمن بعيد جدا بحيث لا يوجد من يتذكر تاريخ بنائه 
و كان لهذا المكان مكانة خاصة لدى الكثير من الناس و خاصة في زمن الجهل و انعدام العلم و المعرفة 
و كان جل الناس يأتون إلى هذا الضريح و الكل يطلب حاجته جاعلين منه واسطة بينهم و بين الله عز و جل 
و هذا مما لا شك فيه أنه محرم أصلا و لا يجوز 
و لا يقبله عاقل 
كيف يمكن لإنسان ميت أن تدعوه و يعطيك ما تريد مهما كان صالحا 
على أي حال فقد كانت الجاهلية هي سيدة الموقف بلا منازع
لنتحدث قليلا عن بعض الأشياء التي كانت تقام هنا 

لقد كان الكثير من الناس يأتون هنا طالبين الشفاء و العافية
و البعض يطلب البركة و الرزق و الولد و إبعاد العكس
و و و و و
و كانوا يذبحون هنا الكثير من الأشياء فمنهم من يذبح الخروف
و منهم من يذبح العجل
أما الدجاج فحدث و لا حرج
و حتى الأموال كانت تترك هنا إلى أن يأتي الطلبة ليقرؤوا عليها ثم يأخذوها
و يُحكى أن هذا المكان كان في يوم من الأيام يعُج بالحركة صباح مساء
و كان الناس يتسابقون في الإهتمام بنظافة و تأثيث هذا الضريح المبارك على حد زعمهم

و في أيامه الأخيرة كان مسكنا لأحد البلهاء
إلى أن مات
و بدأت حضارة سيد مسعود في الإندثار شيئا فشيئا
إلى أن صارت هباء منثورا 
و أصبح في خَبر كـــان

و إذا نظرنا إلى الولائم التي كانت تقام هناك من الناحية العقلية فإن هذا جيد لأنها كانت مطعما مجانيا لكل الناس لكل من هب و دب من دون استثناء 
و لكن للأسف فإن نيتهم كانت غير صالحة 
فكل ما كان يقدم هناك كان من أجل التقرب إلى صاحب الضريح معتقدين اعتقادات غير صحيحة 
و يقال أيضا أنهم كانوا يذهبون يطلبون المطر و عندما يصِلون إلى هذا الضريح أو عندما يعودون من عنده فإن المطر ينهمر عليهم مدرارا 
!!
الكثير من المعتقدات و من الأشياء كانت تحوم حول هذا المكان
و ليس هذا فقط
و الآن أصبح مجرد مكان مهجور مهدم و مقرا لكل سكير و شمكار
و لكن هذا الإسم أي سيذي مسعوذ
لا زال يطلق على هذا المكان و ما جاوره




هذه الصورة كانت قد التقطت له عندما كان الضريح بدأ بالتشقق و الإنهيار حيث كان موشكا على السقوط


هذه الصورة هي الصورة الحقيقية للمكان حاليا فقد تهدم الضريح بشكل كامل نتيجة للظروف الطبيعية و نتيجة الإهمال و عدم الإهتمام كما كانوا يفعلون له سابقا 











صورة جوية للموقع الجغرافي 





انتهى زمن أسطورة سيدي مسعود و لم يتبقى من هذه البنايات سوى بعض الأحجار المتناثرة فوق بعضها البعض 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






من جهة أخرى هناك من يقول بأن هذا يُعَد من تراث المنطقة و كان من الأفضل حمايته

لكن من يهتم بمثل هذه الأشياء
فالناس منشغلون بحياتهم و ليس بمقابر الأموات

على أي حال فقد شاء الله أن تنتهي هذه الأشياء من هذه المنطقة

_________________________________________________



هذه مراسلة من أحد الإخوة حول هذا الموضوع



________________________________________________________________________



*****************************************






هذه بعض الصور من المكان و ما جاوره 


































































































































































































https://www.facebook.com/sharer/sharer.php?u=http://takseft.blogspot.com/p/sidi-mas3oud_4143.html